ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات بين قوات حكومة دمشق والمرتزقة إلى نحو 90 قتيلاً

قُتل في الاشتباكات الدائرة بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي 89 عنصراً، 52 منهم من المرتزقة، و37 منهم من جنود حكومة دمشق.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 52 مرتزقاً من "هيئة تحرير الشام"، كما قُتل 37 عنصراً من قوات دمشق، إضافة إلى أسر 5 عناصر من قوات دمشق والسيطرة على مخازن أسلحة وعربات مصفحة وآليات وأسلحة ثقيلة، نتيجة الاشتباكات.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى إلى 89 "عنصراً" في عملية "ردع العدوان" التي أطلقها المرتزقة، اليوم.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المرتزقة يواصلون تقدمهم في ريف حلب الغربي، وأصبحوا قرب طريق حلب-إدلب القديم ويبعد عن مدينة حلب أقل من 10 كيلومترات وبضعة كيلومترات عن نبل والزهراء.

وسيطرت "هيئة تحرير الشام" على 21 قرية وبلدة وموقعاً هاماً، في أقل من 12 ساعة من بدء المعركة، أهم تلك المواقع الفوج 46 وبلدات وقرى أورم الكبرى وعنجارة وأورم الصغرى والشيخ عقيل وبالا وعاجل وعويجل والهوتة وتل الضبعة ومعمل الزعتري وحير دركل وقبتان الجبل والسلوم وجمعية المعري وجمعية السعدية والقاسمية وكفربسين وحور وأزناز وبسرطون في ريف حلب الغربي، بعد معارك واشتباكات عنيفة مع قوات دمشق.

وخلال الاشتباكات قصفت قوات دمشق بمئات القذائف والصواريخ مواقع شمال غرب البلاد، كما شنت الطائرات الحربية 26 غارة على عدة مواقع للمرتزقة.